"هل ترى كان هذا ما أريده !"
أني أتسائل بقلق : "هل فعلاً وظيفة مكتبية كئيبة هي طموحي ؟ "
قلت أنها مرحلة إنتقالية ، لشيء أكبر ، إذاً لما أنا مترددة ! ، لما أشعر به كحبل أعدام يتلوى حول رقبتي !
هل فعلاً طاب لي الجلوس المستمر في المنزل ؟ لا .. أعلم أنهُ لا !
ولكن ..
أريد أن أحقق المزيد !
أهي خطوتي الأولى إلى طموحي ، أو خطوة عكسية إلى الورآء ! .. أعترف أنني شددت نفسي للوراء منذ سنوات .. سنوات لم أعد أحصيها ! منذ أخترت أن أواكب فكر الناس لا فكري ! منذ رضيت بأن أقفز كـ السعدان من تخصص لآخر !! لأجدني غير منجذبة لأي شيء .. لم يكن لدي دافع !!!
وها أنا أشعر بذلك الإحساس من جديد .. عدم الدافعية والطموح ينهشني ..
أنني أكره ذلك السؤال المحير .. وماذا بعد ؟! وماذا أضفت ..
توظفت بتلك الوظيفة المكتبية .. وماذا بعد ! وما أضفت لنفسي ولأحلامي ولمجتمعي !!!
أنني أتسائل .. "تســآئل محموم" .. هل سيأتي اليوم الذي أقول فيه لنفسي : لقد فعلتها ! .. وأربت على ظهري بخفه .. والفخر يملئني !
.. انتظر ذلك اليوم بلهفة ..
كـ لهفة روحي لأشياء كثيرة لا تطالها يدي ..... "صبراً جميل يا نفسي"
" إذاً هل هذا فعلاً ما أريده ؟ "
.. الأيام .. .. ستنبأني ،،
حين لا تجدين ما تريدين !!
ردحذفاجعلي فيه ماتريدين !!
got it ???
ابدأي الخطوة الاولى وستتوالى الخطوات ... هي فقط تلك الخطوة "الاولى".... !!