إنها الهاجس الأضخم الذي تحتفظ فيه في جيبك أو حقيبتكِ .. تشعر به أضخم ما يكون عندما تقف عند أي معاملة حكومية / إدارية .. أو معاملة "فضولية" من أصدقاءك !
أنها "الصورة المحرجة" التي إلتقطت لك غالباً قبل 5 سنوات .. وملصقة كـ وشمة عار في "بطاقتك الشخصية" أو البطاقة الطبية .. أو جواز سفرك !!
حيث تلاحظ فيها سمنتك المفرطة في فترة سابقة ، أو تسريحة شعرك السيئة .. أو ربما رأسك المائل بوضعية " هه ! " ..أو وضعية " أين أنا" .. أو المفضلة لدي .. وضعية " لست الجاني" !! ..
غالباً أنك تنظر لتاريخ إنتهاء البطاقة التي تحمل هذه الصورة بفارغ الصبر .. خصوصاً بعد التعليق من عامل الجوازات بالمطار : "معــآفى يا رب" ! .. أو التعليق الساخر من صديق وقعت الصورة بيديه : " هههههههههـــآآآآآ هههههــآآآ ... تعال يا محمد .. ناصر .. سارة .. نورة .. نولا .. جوزيف .. كارلا .. جعجع .. خميس .. أنظروآ لهذه الصورة "
نعم .. أنت تجهز لهذا اليوم الحاسم .. قبلها بإسبوع فلم تنسى زيارة طبيب الأسنان للتأكد من عدم وجود أي "تسوس" يؤدي لإبتسامة معوجة .. وطبيب البشرة لتنظيف كامل للبشرة .. وتلميع وسنفرة !
ولم تنسي عزيزتي الفتاة زيارة الصالون للتأكد من كل شيء موضوع في موقعه السليم أو منزوع من أماكن لا داعي لها !
كما تأكدتي من علبة مكياجك 5 مرات في اليوم ، 6 أيام في الأسبوع !
جهزت الملابس .. وكذلك "قلمت الأضافر" !!!
نعم .. أكيد .. لا شك .. أنت مستعد .. أنطلقت بتسريحة شعرك الجديدة وحذآئك الامع وأسنانك النظيفة ! .. حسناً لقد أنتهيت من تلك البطاقة ذآت الصورة البشعة ها هو عامل الجوازات يثقبها .. (( ها ها ها إذهبي إلى الجحيم إيتها الصورة القديمة الحقيرة ها ها ها )) ..
وقفت أمام آلة التصوير .. إبتسامتك الفتانة حاضرة .. وعينيك مثبتتآن "بغنج" ، .. عامل التصوير : أستعد 3 - 2 - ،،
ما هذه الذي يطير .. ذبابة ، أوه يا للقــذآر.... "فــلاااااااااااااااااااااااااااش"
لقد ألتقط الصورة !!!
تباً .. لقد بدوت أخرق في الصورة .. وبعد سنة من الآن ستبدو تسريحة شعرك / مكياجك بذآت الغباء في الصورة السابقة ..
أوه .. يبدو أن عليك تقبل شكلك في النهاية !
حسناً بعد 5 سنوآت من الآن .. لدينا فرصة أخرى !!!
أنها "الصورة المحرجة" التي إلتقطت لك غالباً قبل 5 سنوات .. وملصقة كـ وشمة عار في "بطاقتك الشخصية" أو البطاقة الطبية .. أو جواز سفرك !!
حيث تلاحظ فيها سمنتك المفرطة في فترة سابقة ، أو تسريحة شعرك السيئة .. أو ربما رأسك المائل بوضعية " هه ! " ..أو وضعية " أين أنا" .. أو المفضلة لدي .. وضعية " لست الجاني" !! ..
غالباً أنك تنظر لتاريخ إنتهاء البطاقة التي تحمل هذه الصورة بفارغ الصبر .. خصوصاً بعد التعليق من عامل الجوازات بالمطار : "معــآفى يا رب" ! .. أو التعليق الساخر من صديق وقعت الصورة بيديه : " هههههههههـــآآآآآ هههههــآآآ ... تعال يا محمد .. ناصر .. سارة .. نورة .. نولا .. جوزيف .. كارلا .. جعجع .. خميس .. أنظروآ لهذه الصورة "
نعم .. أنت تجهز لهذا اليوم الحاسم .. قبلها بإسبوع فلم تنسى زيارة طبيب الأسنان للتأكد من عدم وجود أي "تسوس" يؤدي لإبتسامة معوجة .. وطبيب البشرة لتنظيف كامل للبشرة .. وتلميع وسنفرة !
ولم تنسي عزيزتي الفتاة زيارة الصالون للتأكد من كل شيء موضوع في موقعه السليم أو منزوع من أماكن لا داعي لها !
كما تأكدتي من علبة مكياجك 5 مرات في اليوم ، 6 أيام في الأسبوع !
جهزت الملابس .. وكذلك "قلمت الأضافر" !!!
نعم .. أكيد .. لا شك .. أنت مستعد .. أنطلقت بتسريحة شعرك الجديدة وحذآئك الامع وأسنانك النظيفة ! .. حسناً لقد أنتهيت من تلك البطاقة ذآت الصورة البشعة ها هو عامل الجوازات يثقبها .. (( ها ها ها إذهبي إلى الجحيم إيتها الصورة القديمة الحقيرة ها ها ها )) ..
وقفت أمام آلة التصوير .. إبتسامتك الفتانة حاضرة .. وعينيك مثبتتآن "بغنج" ، .. عامل التصوير : أستعد 3 - 2 - ،،
ما هذه الذي يطير .. ذبابة ، أوه يا للقــذآر.... "فــلاااااااااااااااااااااااااااش"
لقد ألتقط الصورة !!!
تباً .. لقد بدوت أخرق في الصورة .. وبعد سنة من الآن ستبدو تسريحة شعرك / مكياجك بذآت الغباء في الصورة السابقة ..
أوه .. يبدو أن عليك تقبل شكلك في النهاية !
حسناً بعد 5 سنوآت من الآن .. لدينا فرصة أخرى !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق