26‏/02‏/2012

ثـرثرة صدآع مزمن ،، 3 ،،

أبحث عن ذاتي..
في طيات الورق ... ولا أجدني !
أبحث عن ذاتي..
بين سواد العيون ورموشها .. فلا أجدني !
بين مشاعر حديثة وكلمات قديمة ؟
بين جمل تحفظ لتكرر مرة بعد مرة ..!
بين خواطر ضجره ؟

أبحث عن ذاتي في فكرة !
ابحث عنها بين قوالب المجتمع !
بين كلمات الشيوخ !
بين هواجس المستقبل وكوابيس الماضي !
بين أن أكون أنا .. أو أكون قدوتي !
فأضيع بين ذاتي وبين ذواتهم !

أبحث عن شخص جديد !
.. شيء جديد !

لا جديد !

أبحث عن البشر !
في عيونهم .. فأجد سراباً !
أبحث عن أحلامهم .. فتكون رماداً !!
أبحــث عن ( بشــر )


أبحث عن ديني !
أجد ديني يكفر الجميع ..
أجد ديني يكفر ذاته !
أجده يطرد من نعيمه من يريد !
ويمجد من يريد !!
من يريد "أن يريد" يا ترى ؟

أبحث عن مذهبي !
أجد مذهبي يحتقر مذهبهم !
وأجد مذهبهم يقتل مذهبي !
نقتتل .. نتشاتم.. نرمي بعض بالكلمات والحجارة والرصاص !

أبحث عن فكري !
أجده مرفوض ! مهجور .. مكسور !
فكري.. أصبح بين إعلان .. أو قضية رأي عام ؟
بين أن تسلخ لكلمة وأن تُمجد لشتيمة !

نضيع بين لحى ولحى ؟
نتشاجر .. نبحث لـ نضيع أكثر !
نتصافح بالكره !
نتصافع بالآيات والأحاديث !
نتواطئ بالشماغ والعمائم !

أصبح المتهادنون .. هم المتقاعسين !
أصبح المتقاتلين .. هم الأشراف !
أصبح من يقول لـ صديق من غير مذهبه : أحبك مهما كنت !
( خـــائن )

أبحث عن ذاتي بين حروف خائن ؟
أبحث..أبحث..وأبحث !

أعاود البحث عن البشر !
ما يريدون .. عن ماذا يفتشون !
عن إطمئنان .. عن هدوء !
عن قتل .. عن موت..
عن إحباط .. عن إكتئاب !
عن عنصرية .. عن تفاضل !
عن المال ! عن "المشيخة"
عن دين ! عن جنة !
عن نار لهم .. أم جحيم لنا !

أبحث عن مشاعري في كومة الجرائد !
أبحث عن أنكساري في فيديو "حمص"
أبحث عن ثورة في أعينهم..!
مدمية صدورهم.. مدمية ضمائرنا !

أأكره.. الفاعل ! أأكره المؤيد .. أأكره الواقف خلف الأسوار ..
أأكره الجالسين مثلنا خلف الشاشات !
أأكره محملقين في شاشات هواتفهم !!
أأكره وأكره !
أم أشفق على خطئهم !

أبحث عن الخطاة فيني !
أبحث عن المجرمين فينا !
أبحث عن المتخاذلين فيهم !

كثير كلامي !
طويلٌ بحثي دون جدوى !

ماذا كنت أقول في البداية ؟
عن ماذا كنت أبحث أساساً !

حب ؟
علم ؟
دين ؟
حرب ؟
سياسة ؟
.
.
.
نسيت .. أحتاج للبحث من البداية عن ما كنت أبحث !!!

مــاذا تقرأ أنت على كل حال !!!!
:/

26‏/12‏/2011

هلوسـة عودهـ للتدوين !!

نعم.. لا زلت على قيد الحياة، ومازالت اصابعي متصلة بكفي .. وأستطيع الكتابة !
غياب.. مبرر أو غير مبرر عن الكتابة !.... لا أمتلك أجابة ؟
غياب "عقيم" فعودتي للمدونة ( لا جديد فيها يذكر ولا قديم يعاد ! )

في الفترة الأخيرة أصابتني حمى القرآءة .. لأنه ببساطة تشغلني عن الدراسة !!
وأصابتني حالة شوق لتذكر أصدقاء المنتدى القدامى بعد جفاء مني .. وهو كذلك عذر لأنشغل عن أمور وأشخاص !!

،،،

ســألتني زميلة منتدى عزيزة: ... ومتى سأشتري كتابك ؟

*صفعة* ذكرتني بأنني فعلاً أرغب وبشدة بأن أكتب ! لكنني كشخص عطش يرى كوب الماء لكنه كشخص يسير مبتعداً عنه وهو يتمنى أن يشرب !!
تمنيت كثيراً لكن أين أهتمامي بأن أقترب من حلمي ؟

تقول أوبرآ : يظل المستحيل مستحيلاً حتى ننفذه !
سأظل أشعر بأستحالة نشري كتاب .. لحين أمسك صفحاته وأقرأ غلافه وقد دون أسمي عليه بالخط العريض : )

ضحكت زميلتي: ...تأكدي أن لا تنشري كتباً ككتاب تركي الدخيل .. صفحاتها بيضاء ..!
لا عزيزتي ستكون سوداء (ومتهببه بستين نيله)

،،،

قرأت مؤخراً كتاب (مذكراتي في سجن النساء) لـ دكتورة نوال السعدوي..الذي تناولت فيه سجنها من قبل السادات في قضية رأي !
لم أحب د. نوال قبلاً .. وأن كنت وجدت صدقاً عميقاً في بعض آرائها ، فكما يقول الرحوم أنيس منصور عنها في كتابه -أضافرها طويلة- : "الذي تقوله نوال السعداوي صحيح، لكنها أختارت أن تكون مزعجة مع انها ليست في حاجة لذلك!"
أحسد د. نوال / وأحياناً امقتها ..على شجاعتها في قول الحقيقة عارية كما هي دون تجميل ، وكذلك تجربتها في السجن.. لأنها وصلت لأكثر التابوهات قساوة للمرأه العربية خصوصاً !
أن أسجن لرأيي .. فهذا يعني أني خدشت كبرياء الحاكم ..وأن صوتي مسموع.. وبأني أتكلم عالياً جداً ليضعف الكبير أمامي .. ويبلغني بأنه يحتاج للحماية بأن أحبس بعيداً.. ( السجن للجدعان .. جدعان الرأي)

يعتقد البعض سجناء الرأي .. يستحقون ذلك لأنهم تكلموا بالخطأ والفواحش .. مرحباً بكم في العالم السفسطائي : كل رأي يحتوي على نسبه من الصواب ، وفي دنيا معظمها خاطئ .. سجنائنا هم غالباً الأكثر صواباً..ولعلهم الأكثر نبلاً !

نعود لـ د. نوال ،، أحترمها لأن هذا ما نحتاجه، أشخاص لا يسيرون خلف جلباب السلامة.. لا يختبؤون بعيداً حتى لا تصيبهم كلمات: مجنون، علماني، ملحد، معارض ...إلخ !
الدكتورة تكلمت وهي تعلم بأن الجرائد ستعنون كلماتها: تقول العلمانية نوال.. وسيجيب النقاد: المجنونة نوال !.. ويقول الجمهور: أصابها الخرف والزهايمر ؟.. وربما يود البعض صفعها الطوب ؟

،،،

نعود من جديد لـ (صفحات كتابي السوداء) التي تكلمت عنها سابقاً..
ولكتاب الدخيل الفارغ ..!!
هل تعلمون لماذا ثار الناس ضد الدخيل ؟
لأنه قدم لهم أسوأ مخاوفهم ... أرادوا كتاباً مليء بالجمل والكلمات ليملي عليهم أفكارهم..ليناقضوها لآحقاً .. ليقولوا احمق !
لكن عندما قدم الصفحة بيضاء.. ومهمتكم أن تضعوا الأفكار بأنفسكم .. حرية مطلقة .. عالم فسيح ،، "مسؤولية كاملة".. انتفض الجميع .. لأنهم يخشون أفكارهم .. ويخشون أن ينصرفوا عن نقد الآخرين ليواجهوا ذاتهم وينشغلوا بها.. وبطبيعة الحال ينتقدوها ؟؟


بين الصفحات البيضاء والسوداء .. بركان هائل من الألوان والعوالم ...
بين الحقيقة والكذب.. ألف عذرٍ عذر !
بين السجن والحرية.. شجاعة أو نذالة
بين الواقع والخيال... "المستحيل"



!!!

26‏/01‏/2011

المطــر "لا" يغســل الهموم =)



صباح رمادي..غائم..وممطر
قطرات باردة.. انسيابية..
قيل لي يوما في رسالة نصية : المطر يغسل الهموم..!
فـ وقفت مسلمة امري للمطر ورذاذه..ينهمر على رأسي..يهل كالدمع على وجنتي ..ام تراه دمعي !!!
اتنهد..هواء ساخن..واتنشق الهواء النقي الذي لم يختلط بشقاء قلبي..واضطراب رئتاي..

عل المطر يغسل همي..
يزادد المطر قوه..وقطراته تؤلم جسدي..استبشر خيراً..هكذا ستزول احزاني بالتأكيد..
افتح يداي للغيم راغبة في ضم القطرات..قطرة قطره.. افتح يدي ليزيح ألمي وضعفي.. ليطهرني !
ارتجف جسدي بغته..فالنسيم البارد والماء يهزان مناعتي الضعيفة بطبيعة الحال !
لا بأس ببعض الحمى والزكام ان كنت سأشفى من مرض ادهى..
خف المطر.. ثم توقف.. لا..لا تتوقف.. افتح يداي اكثر.. ادعوه لي.. انني هنا..
آه يا مطر.. لو دمعاتك لم تغسلني.. هــآهي دمعــآتي تغسلني..
ما زلت ممتلئه بالحزن والاكتئاب..ما زلت اشعر بالوحدة والإرهاق..مازالت الحياة تسلبتني الرغبة بالاستمرار..!!
مــآزال الأعزاء .. يهزمونني.. وما زلت أهزم نفسي !!
أنهمر يا مطر.. أنهــمري يا دموع.. أأغسلني بالماء .. أو أغسلني بدمــآء !!
،،
،

صباح رمادي..غائم وممطر
اضم الغطاء الدافئ على جسدي..اسعى لإيقاف ارتجاف اعضائي..
اسعل..فأعطس..ثم اهذي : ككل شي آخر آمنت به وخذلني ..شكراً مطر !

20‏/01‏/2011

صــآحب بــــآليــن.. !!!




يجب علي أن أتعلم هذا الدرس ( لا تستطيع أن تحصل على كل ما تريد..دفعة واحدة وفي نفس الوقت ) !!!
لا أستطيع أن أكون محققة جنائية ومديرة مدرسة ووزيرة مالية وسيدة أعمال وسائقة رآلي ومصممة أزياء وممثلة حائزة على الأوسكار وروائية عظيمة.. ولا أستطيع أن أدرس طب وفنون وإعلام وإنجليزي وإدارة أعمال في الوقت ذآته!!
ولا يجب أن "أفكر" في أنني "ربما" أستطيع ذلك أيضاً!!
ورغم أنني أكره الأمثال الشعبية إلا أنه (صاحب بالين .. كذاب) هو أصدق ما سمعت هذه الأيام !!
فأنا كشخص يريد ألتقاط كل التفاحات المتساقطة من الشجرة بيديه المجردتين..وبمجرد أن تمتلئ يديه وتترآمى التفاحات من يده.. سيلوم الفلاح لأنه لم يستطع أن يجعل التفاحات أصغر حجماً..ويلوم يديه لأنها أسقطتها، وسيلوم التفاحات لأنها لم ترتب سقوطها بطريقة مناسبة !!! أبداً لن أقول بأنني أخطأت الحكم، أو أنني طماعة / أنانية / مهووسة!!! وأبداً لن يهمني إهتراء التفاح وضياع مجهود المزارع.. سأتألم لأنني لم أجمعها كلها..فقط !
(عليك أن تفرغ كوبك قبل أن تملئه من جديد) ولكنني أملئ وأملئ حتى يتدفق علي ويحرقني !!


أريد هذا وذلك..هنا وهناك.. أريد الجميل لأنه يرضي غروري، والحنون لأنه يريحني، والعاقل لأنه يسعفني، والجديد.. لأنه جديد !
المشكلة ليست بأنني أريد، المشكلة أنني أريد بحماقة الأطفال، فالطفل لا يدرك أنه عندما يريد مالا يستطيع والديه سداده.. فأنه يرهقهم ويتعبهم ويأخذ من راحتهم.. فالمهم أنه يريد !! والمهم أن يمتلكه .. حتى لو كانت غرفته لا تتسع للعبة إضافية، وأي حركة ستؤدي لأنهيار جبل الألعاب لتسحقه وتسحق بعضها البعض !
وأنهـــآر جبل الألعـــاب.. وتنــآثرت التفاحـــآت .. وتعبت يدآي أن تتحمل التجميع من جديد.. وخفتت حماستي بأن أريد.. لدرجة أني.. لا أريد.. كل شيء.. فألم السقوط وأنسحاقي.. يكفي لسنين عديدة.. حتى ينضج الطفل....!!
سقطت التفاحة.. ولم أتعلم الجاذبية !.. لم أتعلم درسي ..!!
تألمت التفاحة.. أختفت أنسيابتها الجذابة.. خالطها الرمل والطين.. وأهترأت !!
أعلي أن أجالس التفاحة الآن.. لأعتذر.. أعتذار لن يعيدها لغصنها.. ولن يعيد الحياة للونها..!!
متعبة أنا..
مرهقة..
نآدمة..نآدمة..نآدمة..نآدمه

كل ما اردته يهرب من يدي..كل ما أحببته يبغضني.. وكل ما أبغضه يريدني..رغماً عني!!
لما ؟
لأنني لم أعلم ما اريد.. أو لأنني أريد كل ما لا أعلم .. هذا جديد وهذا جديد.. هيا فلنجربهما في نفس اللحظة.. نفس الثانية.. ليختلط حلوهما بمرهما.. أسودهما بأبيضهما..جميلهما بقبيحهما.. فليختلط.. كل شي متداخل.. كل شي متناقض.. كل شي يدل على حماقتي..ضعفي وغبائي !!!!
أنا الإنسان.. الذي يقول: يا دنيا أريد، فتعطيه ما يريد.. تعطيه عذب مآئها ..وملوحة بحرها..وعلو جبالها..وجليدها برمالها وربيعها.. تعطيني الدنيا.. من المشاعر كل نوع.. حزن وهم ..فرح وسعادة.. من كل لون.. من كل طعم.. وتعطي.. وما زلت أطلب المزيد، فتعتصر الدنيا لأجلي الحياة من وريد الشجر..والأحاسيس من مشاعر الكائنات..وتعطيني أكثر وتزيد، لكنني ما زلت أريد .. أكثر،، رغم أنني أغرق بكل هذا..ورغم أنه يذبل لدي ويضمحل.. لا وقت لدي لأستلذ به، فأنا أنظر لما سيأتي لآحقاً..وأتخيل بأنه ربما يكون أجمل، لا أنا تمتعت بالموجود..أو المقبل !!.. أريد.. أريد .. أريد..// فجـــأه.. تقول لي السماء والأرض والفراغ : كل ما لدي قدمته .. أيها الإنسان، لا مزيد.

علي أن أتعلم.. من أخطائي وجشعي، من أشخاص فارقتهم .. وآخرين سأقابلهم، من مشاعر هزتني.. ومن طموح هدمني.. بأنني علي أن أحصل على "الشيء" متفرداً بذاته.. هو فقط ..أن أروي حواسي به وأرويه من ذاتي، وأركز كل طاقتي له.. حتى لا أظلمه وأظلم ذآتي.. لكي لا يمضي دون أن أشعر به ؟..
وأردد..
أنــآ نآدمة
أنــآ نآدمة
أنــآ نآدمة
أنــآ نآدمة

14‏/10‏/2010

أنيس .. أنيسٌ دائماً ..

أنيس .. لطالما كان أنيس موجوداً معي ..
تعلقت به والدتي قبل خلقي .. وولدت .. وحبوت على أربع أرآه بين أكف والدتي .. 
تعلمت الحروف .. وشدني الفضول لأتهجاء عناوينه ..
في مرحلة الأعدادية (المتوسطة) أرتبطت بـ "عجائب وغرائب"، "مذكرات شاب غاضب" و ".. شابة غاضبة"
في ثانويتي .. سيطر علي "أشباح وأرواح" لدرجة رغبتي في محاكاة هذه النوعية من القصص ، فحاولت أن أكتب قصة قصيرة عن عجوز أسمها عزيزة .. تلتقي بشبح من الماضي !
أما الذي رآفقني دائماً ..وملأني غيرة لا تنضب ، "200 يوم حول العالم" .. أنيس منصور معي حول العالم وأكثر من 200 يوم بكثير ..!

نعم أنزلقت كتبه من بين أصابعي فترة من الزمان ، ونست يداي أو أنشغلت بآخرين ، بـ غادة السمان زماناً طويلا وانخرطن كاتبات عربيات أخريات في دوامة قرآئاتي .. وسيطرتي علي في فترات تالية محبوبتي - في الروايات الطويلة- التشيكية عربية الأصل "إيزابيل إلليندي" ،، (خارج النص : لقد لاحظت بأننا العرب نحب أن ننسب الكثير من الأمور بأصولها وذكرياتها -القريبة والبعيدة- إلينا ،، ونفتخر جداً .. كأننا صنعناه اليوم بأيدينا أو خلقناه من العدم !!! )
ونقلتني إيزابيل إلى دوامة الكتابات البوليسية والغموض  من خلال المترجمات الغربية العديدة ..

لكن أنيس يظل راسخاً - كفريق رغم تعادله او خسارته في الشوط الأول.. يعود ليربح المباراة في نهايتها !- يعود ليربح أفكاري بإنتصار ساحق .. ليقول : كنت هنا .. وسأظل طويلاً ..
لعل كتابات انيس منصور لا تشدني عاطفتي بقدر ما تشدها غادة السمان ، ولا بقدر ما تشد إيزابيل إلليندي فضولي لقرآءة جديد روآياتها .. انيس يجر عقلي جراً .. ويتحداه ليواكب الأفكار والمعلومات المطروحة .. بل ويدفع جدران عقلي طوعاً أو جبراً لتتسع قليلاً مع كل صفحة أو فصل .. أه يسحر خيالي ، ويغوص بي لعوالم رائعة / بشعة ، لدرجة أنك لا تنتبه انه في النهاية كان يعلمك معلومات علمية بحته أو أفكار فلسفية متشابكه .. فهو في النهاية ودائماً يبقى أستاذ فلسفة في جامعة عين شمس !

أنني بصدق أحب أن اتعلم وبإسراف كذلك أن كان العلم بهذه الشاكلة من الإثارة والعمق "غير مسطح كما أعتدنا في صفوف الدراسة الرتيبة"

لقد تخطيت اليوم - ولذا اكتب- حاجز أنيس الـ كاتب .. إلى أنيس المعلم .. وها أنا هنا أريده أن يكون قدوة فكر وطموح وعلم .. 
لقد عاد ولعي من جديد .. بكتب : "لعنة الفراعنة" ، "الوجودية" ، "الذين هبطوآ من السماء" ، "الذين عادوآ إلى السماء" .. وأخرى جمعتها بين جديد وقديم ..

كم أتمنى أن تكون هذه الصفحة مذكراً لي في المستقبل -في حال أبتعدت كعادتي- أن أعود لكنز يسمى أنيس ، وكذلك دافعاً لأشخاص آخرين أن يحاولوا التعرف أو الإستزاده من أدبه وفلسفته وعلمه ، أقرأ له اليوم .. وغالباً ستعود له في يوم آخر .

لعل لي عودهـ للكتابة عن كتب أو أفكار أعجبتني من قرآئتي لكتبه ، لشراكه بين قلم ملون اليوم .. وقلم ملون المستقبل ....