( .. صفعة .. )
لقد كبرت فعلاً !!
،،
هل تذكر عندما كنت تحلم !
بأنك ستكون !
وأن العالم سيصبح بين قدميك !
!
!
؟
لقد كبرت فعلاً .. وتغيرت ملامحك ، ملامح البرآءة والطموح .. تحولت لـ إرهاق وإحباط !
ونسيت أن تتذكر ، وجهلت كيف تحلم !
لم تعد تحلم بأن تكون خارقاً ، لم تعد تحلم بأن تكون عظيماً !
أصبحت تحلم .. أن تصبح وظيفتك المكتبية أقل عدداً في الساعات وأعلى رآتباً !
أصبحنا نحلم .. بأن تأتي الإجازة الصيفية سريعاً ، لنستلقي في سرير الكسل !
أصبحنا نحلم .. بأننا نحلم ! ، نحلم ونحن في سيــآرآتنا .. في طوابير الأنتظار .. على مكاتبنا .. ونحن نعمل .. ونحن نأكل .. ونحن نشآهد التلفآز .. نحلم بأننا في حلم طوووووويل .. ومتعب .. !
،،
،
كل عام نأجل الآمـــآل عاماً .. من الطفولة ونحن نقول عندما نكبر
و"كبرنا" .. وقلنا : بعد 5 سنوآت من الآن .. حتى "أكون ذآتي" ..
و"كبرنا" .. وقلنا : بعد 5 سنوآت من الآن .. حتى "أكون ذآتي" ..
وتنقضي السنوآت ونقول : في السنين القادمات .. ستنفرج !
حتى يتهالك الحلم ويذبل !
لقد حلمت بأن أكون روبوتاً محترماً في مصاف الألمانية الصنع أو حتى اليآبانية !
حلمت بأن أكون روبوت ضخم .. مزود بسلاح طربيدي جو أرض خارق .. ومحرك بحري ، وعجلات برية ضخمة ، ومحركات نفاثة لطيرآن خارق !
لكنني الآن "روبوت مُحرج" وضجر ! لم يعد لي أي فائدة ! أصبحت صدئاً .. على الأقل صدئاً معنوياً !!
هل أنت صدئ !!
تشعر بذلك !!
صدقاً .. أتحس بإحساس الحرقان في كبدك .. زيت ساخن ينسكب في أحشاءك !
نعم .. ؟
إذآ كان كذلك .. فأنت على الأقل تمتلك "ضمير الطموح" ..
لما لا نحاول من اليوم .. جميعاً .. بأننا سنفكر من جديد ونحاول من جديد !
ماذا أريد أن أكبر ؟
لقد كبرت .. وما زلت أريد .. وســأفعل ..
فكر بإيجابية ، وأنفض غبار الخيبة .. فأنت ما زلت قادراً على تحقيق ما تريد : )
لكنني الآن "روبوت مُحرج" وضجر ! لم يعد لي أي فائدة ! أصبحت صدئاً .. على الأقل صدئاً معنوياً !!
هل أنت صدئ !!
تشعر بذلك !!
صدقاً .. أتحس بإحساس الحرقان في كبدك .. زيت ساخن ينسكب في أحشاءك !
نعم .. ؟
إذآ كان كذلك .. فأنت على الأقل تمتلك "ضمير الطموح" ..
لما لا نحاول من اليوم .. جميعاً .. بأننا سنفكر من جديد ونحاول من جديد !
ماذا أريد أن أكبر ؟
لقد كبرت .. وما زلت أريد .. وســأفعل ..
فكر بإيجابية ، وأنفض غبار الخيبة .. فأنت ما زلت قادراً على تحقيق ما تريد : )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق