محـــآولة لكتـآبة بدآية روآية شغلتني منذ أشهر .. لم أفهم كيف أستهلها .. وهـآ أنا الأن لا أفهم كيف أستمر بهـآ .. بين قلقي من أن أكتبها فأدمر أفكاري عن هذه القصة ورونقها .. وبين أن أبقيها طي الـ تفكير .. فتبهت وأنسـآها !!
البدآيــة ،، أو مسودة البــدآية .. لقصـتي ...
( الغــرق على حدود الوطـن )
بصقت دماً مختلط برمال من فمي وأنفي، حاولت ملئ رئتآي بالهواء فأشعر بإحترقهما داخلي.. أسعل مع تنهيده موجعة، وأرتمي من جديد على الرمال وأشعر بالمياه تلامس خدي وتبتعد .. أتحرك بتثاقل ، وعضلات جسدي متجمدة ومتقلصة ، تنتابني إرتعاشه من عامودي الفقري لأطرافي الأربعة، أشد جسدي بيدي بعيداً عن أبتلاع الأمواج لباقيتي، قدماي متبلدتان.. وكذلك مشاعري، خلو هائل في أفكاري.. كل ما أردته في تلك اللحظة هو أستعادة السيطرة على جسدي... والإبتعاد عن السائل الشيطاني المسمى بحراً قدر الإمكان !
( "يالكِ من صغيرة مسكينة يا حبيبتي هند .. اهدئي الآن" قالتها والدتي وهي تفرك ظهري بيدها بتعاطف "لا أصدق أن والدك يبحر بنا في نهاية هذا الخريف .. أن الجو يزداد برودة والبحر أمواجه مضطربة" حشرت رأسي بين الوسائد وأنا اشعر بمعدتي تصل لحلقي ، يا إلهي .. أستدرت بسرعة حيث وضعت أمي سلة المهملات وأندفعت بقايا الطعام من معدتي ، تنهدت بحشرجة "أكره البحر .. فلنعد إلى البيت .. إلى اليابسة .."
- "ستعتاد معدتك بعد قليل على البحر .. لا بأس" منذ ثمان ساعات ووالدتي تكرر هذه الجملة.
- "لقد مر بنا يومان الآن .. ألا نستطيع العودة .. لا أشعر بأنني على ما يرام" نظرت أمي لي لحاجبين أنخفضآ وشفاه مزمومة بحسـره .. وقد تفهمت موقفها ، فأبي كان مسروراً بتحقيق حلمه أخيراً بشراء هذا اليخت الصغير المجهز بغرفتين ومطبخ وصالة صغيرة بأربعة عشر مليون ريال، ولم ترد إطفاء شوقه للإبحار بعرض الخليج العربي وإن كان الجو غير مناسباً ، وطلب العودة الآن سيحطمه ، ولكنني بالفعل لست على ما يرام.. أشعر بقلق شديد جداً ، وكأنما البحر سيبتلعني على حين غرة، "حسناً عزيزتي سأجعل سوهني تعد لكِ عصير ليمون يريح معدتكِ" أنقلب على جنبي الأيمن :"ودعيها تضع لي كمادات ماء باردة أيضاً"
دخلت سوهني خادمتنا الهندية قائلة بلهجتها الأصلية المختلطة بالعربية وبعض الإنجليزية : "أنتي إمرأه كبيرة يا هند.. عليكِ الوقوف والتنزة في اليخت الآن ، أن الإستلقاء هنا مطولاً سيزيدكِ سوءاً" رمقتها بحقد ومددت يدي بتثاقل لأأخذ العصير منها ، حسناً أنها مربيتي منذ طفولتي .. ولا أود مجادلتها كثيراً ، نظرت لي مطولاً وهي تضع الكمادات على رأسي، وهي تتمتم بغضب : "أن سوهني اصيبت بدوار أيضاً لكنها عندما أخذت بالمشي .. والعمل على المركب خف الألم" حاولت أن أشرح لها احساسي ، فوضعت يدي على صدري وضغطت عليه "هنا سوهني .. أشعر بإنقباض مؤلم .. لا أدري لما" ثم نزلت بيدي على معدتي "وهنا .. وهنا" أخذت كطبعي المعتاد في شرح ألمي ، حملقت فيني الخادمة بطريقة كانت تخيفني وأنا صغيرة : " كم عمركِ ؟ عندما أتيت إلى بيتكم كان عمركِ سنتين .. وقد أنقضى على وجودي الآن لديكم واحد وعشرين سنة.. أنتي إمرأه كبيرة" لم أدرك مالذي تعنيه ، دخلت أمي ويتبعها أخوتي وأخواتي "أختي الكبرى مريم ذات الخمسة وعشرون عاماً عاماً ، تليها التي تصغرني فاطمة ، ثم التوؤمين محمد وأحمد ذوا الإحدى عشر عاماً ثم الصغيرة نورة " لذلك شعرت بإمتلاء الغرفة الخانق فجأه وسط شجار بين التوؤمين وفاطمة ومريم .. فـالفتاتين يردن العودة للمنزل بينما والدي والتؤمين لم يكتفوا من دوي محرك اليخت الذي يقودنا إلى حيث لا أدري ، أغمضت عيني بتوجس وأنا اسمع مريم تردد بهدوء متوتر وصارم "أن البحر هائج " ثم همسة فاطمة القلقة لوالدتي "أنها المرة الأولى لوالدي في الإبحار بهذا المركب" ثم عادت كلمات مريم التي وجهتها إلى فاطمة كما يبدو "أن والدي لم يوقف المحرك منذ إنطلقنا .. يستخدمه طاقته المستمرة في الإضاءة والتكييف والطبخ !"، لم اسمع ردود الشابين ولكن بدا أن الفتاتين هما الأقرب لي "هل وصلنا إلى الإمارات أم نحن على حدود عمان " ثم ضحكة مكبوته "علنا بقرب إستراليا الآن"، ثم بكاء نورة لأن محمد كان قد دفعها بشدة بإتجاه الطرف الخشبي للسرير، وصراخ والدتي الحانق عليه.. رفعت رأسي مرتجفة "هل سنموت" ، شعرت بإغلاق أمي لفمي .. وبالكمامات البارده على رأسي "كلا.. سأموت أنا" رددتها في عقلي طويلاً والجمل المتشائمة تتكرر كثيراً .. والبحر هائج بشدة ، يزئر في أرجاء الغرفة ، أرتطام الأشياء في جسدي .. لا .. بل هي هواجسي ترتطم بي .." وأنا سأموت ".. لا بد أنها الحمى ! )
،،،،
.. حالياً .. بين حيرت الإكمــآل ،، أو التوقف !!
لآ أدري صدقاً !!
متآبعة لكِ دائماً ، سواء أتممتهآ أم لا ~
ردحذفموفقة لكل خير .
شكراً عزيزتي ياسمين على متابعتك .. تعني الكثير لي
ردحذفوبإنتظـآر مدونتك الخاصة.. قريبــاً ^_^
مدونتي ولدت منذ فترة ،،
ردحذفرغم أني لا أرى بأنها قابلة للظهور حتى الآن
لكن تفضلي وأتمنى لك قراءة ممتعة
http://miss-simon.blogspot.com/
دونآت :P
ردحذفآشتقت لك والله جيتي على بآلي ونطت لي حكآية إنه عندك مدونة من العدم .. <3<3<3
كيف الحآل والأحوآل ؟
يآليت تشوفين هالكومنت
ويآليت لو نبقى على توآصل
^
ردحذف^
شكراً جزيلاً.. اتمنى أقول وحشتيني too بس ما عرفتك للأسف
أحاول أضيف زر تويتر للبلوق بس فيه مشكلة !!
http://scribe.twitter.com/KAlmann3i
طبعاً لكل من تواصل معي سابقاً يقدر يتفضل مشكوراً ويراسلني..