أسأله أطرحها كثيراً على ذتي ، لماذا .. ولما .. ولأي سبب ؟
غالباً تكون تسـآؤلات سلبية .. وعقيمة ، فما هدفها طالما أنها لا تغير الكثير ؟!
لقد تســآئلت تكراراً لما أجد في الكتابة هاجساً .. رغم أنها ليست موهبة فطرية بي ؟
لطالما قلت لذاتي : أن هذا ليس عالمي ، وليس مكاني .. ولا بيئتي !
لطالما أنفصلت بروحي وذاتي عن الوطن والعائلة لأني لم أجد فيها إنعكاس لما أحب !
بمعنى آخر .. أخترت أن أكون شخص سلبي ناقد ، شخص رآفض غير فاعل .. وماذا بعد ، لقد وقفت في الصف مع العديد قبلي !
وإلى متى ؟
أم يفضل أن أرضى بالواقع وأتلون بلونه وأغير جلدي وحلتي !.. وأقف أيضاً في قائمة تطول وتطول !
وإلى متى أيضاَ ؟
لكن .. أليس هنالك حلاً أكثر إشراقاً ، أكثر طموحاً !
أن أقف في وجه ما أرفضه .. أن أكتب عنه ، أن أشوه صورته التي حاول الكثير تجميلها سنيناً طويلات ونجح بكل أسف !
وأن أمسح السخام عن جمال .. قررت أيام وأشخاص طمرها !
أن أوصل صوتي وكلمتي .. أن أتحدث .. أن أقول : أنا هنا .. وسأظل كذلك !
ليجيبني الآخر البعيد : وأنا هنا .. أسمعك ، وأفهمك .. وأقف معك : )
لنتغير بضعة سنتيمترات للطريق الأفضل ، هذا سيكفيني ،
لذلك أكتب ، ولذلك لا أجد في أهتماماتي هذه مضيعة وقت ،،
لذلك أستمتعت حتى لو كتبت لذاتي .. وقرأته بيني وبين نفسي ، لأنها تذكرني دآئماً بأنني ما زلت أقف بجانب نفسي ، وأتذكرني من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق