مؤخراً إنتابتني حالة من الهوس .. بموقع أجنبي لتحليل الشخصية ..
كل يوم إختبار جديد للشخصية ، وكذلك كل يوم زيارة.. أن لم تكن زيارتان من شخصي الكريم لذلك الموقع !؟
لم يحصل أن فاتني أي يوم من دون أن أحاول تحليل شخصيتي !
وبما أنني من النوع الذي ينتبه للأمور متأخراً جداً .. وأجهزة الإستقبال لدي معطلة !!
فأنتبهت اليوم أخيراً بأني اكتساب هذه العادة منذ ما يقارب الـ ستة أشهر .. هو أمر مخجل !!
على كل حال ، ربما لو حاولت تفسير الأمر بدون إتهامات وألقاب مسبقة "كـ حال المواطن العربي النموذجي" !
فأي شيء يدعوني لذلك ؟
هممم ،،
إن مرور هذه الفترة الزمنية الهائلة تحت مظلة مسمى عاطلة عن العمل والدراسة ، تشعر المرء -والمرأه على وجه الدقة- بأنه أصبح عديم الجدوى .. وأن للحائط القائم أمامه فوائد اكبر من فائدة وجوده في الحياة .. على الأقل هذآ الحائط .. له دور في حفظ المنزل قائماً .. ودور أوجه جزيل شكري وامتناني إليه .. بفصلي عن أفرآد أسرتي في أيام كئآبتي وإنحطاط نفسيتي..
لذآ فأن وجود هذآ الموقع يذكرني .. وإن كان "إعتباطاً وبطريقة عشوائية بحته" بأنني أمتلك شخصية خيالية فذة، وقدرة على التحليل ، وحزم وأناقة ..وبأنني قادرة على تحقيق طموحاتي ،
.. هو أمر أقدره جداً .. وأشتــآق إليه !
نعم، كنت على حق منذ البداية .. انها قلة ثقة بالذآت .. وعدم أمان مطلق في النفس *_*
،،
رسالتي لنفسي ،، وللآخرين :
اذآ كنت عاطلاً عن العمل ..
يجب أن لا تجد عزآئك في إدمان مواقع توهمك بأنك ستكون رغم كل أختياراتك ،، رآئع
عليك البحث في ذآتك ، وتبدأ بتقدير نفسك .. أو تقبلها على أقل تقدير ،، وحاول أن ترفع من سمـآء طموحاتك .. وطموح الآخرين فيك .. رغم كل العوائق .. ورغم بعدها الشاهق عنك ، ( فأولى الخطوات أن تتعرف على نفسك .. ليس كما يريدك الآخرين أن تكون، بل كما أنت حقاً .. فأنت رأس مال ذآتك ، والمشروع الأسمى على الإطلاق )
،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق